responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتاوى إسلامية نویسنده : المسند، محمد بن عبد العزيز    جلد : 4  صفحه : 108
أو يفعلها يكون إيمانه ناقصاً.. فلا يكون إيمانه كاملاً حتى يكون هواه وميله تبعاً لما جاء به، - صلى الله عليه وسلم -، وإذا تابع هواه وأطاع الشيطان فهذا نقص في الإيمان، وهذا النقص قد يرتقي به إلى الكفر، فإذا وافق هواه في عباده غير الله، وفي الاستهزاء بالدين أو سبه، أو استحل ما حرم الله، انتقل إلى الكفر وصار مرتداً عن الإسلام نسأل الله السلامة.
الشيخ ابن باز
* * * *

حديث {اختلاف أمتي رحمة}
س - ما مدى صحة حديث {اختلاف أمتي رحمه؟}
ج- ليس بصحيح هذا أنكره بعض السلف وليس بحديث.
الشيخ ابن باز
* * * *

حديث {أنت ومالك لأبيك.}
س - سمعت حديثاً عن المصطفى، - صلى الله عليه وسلم -، يقول " إنت ومالك لأبيك " وقد سمعت أن في هذا الحديث ضعفاً. ما صحة هذا يا فضيلة الشيخ؟
ج- هذا الحديث ليس بضعيف لشواهده، ومعنى ذلك أن الإنسان إذا كان له مال فإن لابيه أن يتبسط بهذا المال وأن يأخذ من هذا المال ما يشاء لكن بشرط بل بشروط
الشرط الأول ألا يكطون في أخذه ضرر على الإبن، فإن كان في أخذه ضرر كما لو أخذ غطاءه الذي يتغطى به من البرد أو أخذ طعامه الذي يدفع به جوعه فإن ذلك لا يجوز للأب.
الشرط الثاني أن لا تتعلق به حاجة للإبن، فلو كان عن الإبن أمة يتسراها فإنه لا يجوز للأب أن يأخذها لتعلق حاجة الإبن بها وكذلك لو كان للإبن سيارة يحتاجها في ذهابه وإيابه وليس لديه من الدراهم ما يمكنه أن يشتري بدلها فليس له أن يأخذها بأي حال.
الشرط الثالث أن لا يأخذ المال من أحد أبنائه ليعطيه لإبن آخر لأن في ذلك إلقاء

نام کتاب : فتاوى إسلامية نویسنده : المسند، محمد بن عبد العزيز    جلد : 4  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست